العمالقة يتواجهون ودياً.. ألمانيا والبرازيل يرفعان شعار الثأر أمام إيطاليا وفرنسا.. وميسي "يصطدم" برونالدو في لقاء الأرجنتين والبرتغال

العمالقة يتواجهون ودياً.. ألمانيا والبرازيل يرفعان شعار الثأر أمام إيطاليا وفرنسا.. وميسي "يصطدم" برونالدو في لقاء الأرجنتين والبرتغال


تسيطر لقاءات "العمالقة" بين ألمانيا مع إيطاليا في دورتموند وفرنسا مع البرازيل في باريس، والأرجنتين مع البرتغال في جنيف، على قائمة أهم المواجهات الودية غداً الأربعاء.


وفي اللقاء الأول على ملعب "سيغنال ايدونا بارك" في دورتموند، يأمل المنتخب الألماني من نسيان "سيناريو" نصف نهائي كأس العالم 2006 والثأر من لخسارتها آنذاك أمام المنتخب الإيطالي بهدفين نظيفين سجلهما في الوقت الإضافي عبر فابيو غروسو وزميله في يوفنتوس حالياً اليساندرو دل بييرو.

ويمتلك "المانشافت" الألماني الإمكانيات والأسلحة اللازمة القادرة على تجاوز "الآزوري" نظراً للمستوى الكبير الذي أظهره في نهائيات جنوب أفريقيا 2010 حيث وصل إلى نصف النهائي بأصغر تشكيلة في تاريخ ألمانيا منذ العام 1934، في حين أن "الآزوري" ودّع النهائيات من الباب الصغير وتنازل عن اللقب بخروجه من الدور الأول.

ويخوض المنتخب الألماني، حامل لقب كأس العالم ثلاث مرات، اللقاء وسط غياب صانع ألعاب باير ليفركوزن ميكايل بالاك (98 مباراة دولية) رغم عودته إلى الملاعب مع فريقه ليفركوزن الذي افتقد خدماته لمدة أربعة أشهر بسبب الإصابة.

في الجهة المقابلة، يأمل المنتخب الإيطالي بقيادة مدربه تشيزاري برانديلي إلى إعادة بناء صفوفه والاعتماد على العناصر الشابة على غرار نظيره الألماني، وقد استدعي إلى التشكيلة بشكل مفاجئ لاعب وسط انتر ميلان البرازيلي تياغو موتا الذي حصل على الجنسية الإيطالية، كما يعود إلى تشكيلة ايطاليا حارس يوفنتوس جانلويجي بوفون بعد شفائه من الإصابة.

وفي المواجهة الثانية على "ستاد دو فرانس"، لن تكون موقعة فرنسا والبرازيل أقل أهمية عن سابقتها إطلاقاً، خاصة أنه يعيد المنتخبين إلى نهائي مونديال 1998 عندما توّج "الديوك" باللقب للمرة الأولى والوحيدة في تاريخهم بفوزهم على "سيليساو" (3-0).

وتعتبر مواجهة إستاد فرنسا الدولي الأول بين المنتخبين منذ ربع نهائي مونديال ألمانيا 2006 عندما فاز "الديوك" حينها (1-0) في طريقهم إلى المباراة النهائية، ويتفوق منتخب "سيليساو" من حيث المواجهات المباشرة بفارق طفيف (5 انتصارات مقابل 4 هزائم و4 تعادلات).

وفي اللقاء الثالث في جنيف، تحمل مباراة المنتخب الأرجنتيني مع نظيره البرتغالي "صراع" من نوع أخر يجمع بين نجمي برشلونة ليونيل ميسي وريال مدريد كريستيانو رونالدو، خاصة أن الأخير يحتاج لمثل هذه الفرصة لرد الاعتبار أمام منافسه الأرجنتيني بعد فوز البارسا بخماسية بيضاء على النادي "الملكي" في الدوري الإسباني.

وفي لقاء أخر على ملعب "سانتياغو برنابيو" في مدريد، يبحث المنتخب الاسباني بطل العالم وأوروبا عن استعادة توازنه على حساب ضيفه الكولومبي بعد أن مني في مباراتيه الوديتين الأخيرتين بهزيمتين ثقيلتين على يد الأرجنتين (1-4) ثم البرتغال (0-4).