كلية التربية الرياضية في اللاذقية تخلع الزي المدرسي بعد 16 عاماً وتدخل للبوابة الجامعية

كلية التربية الرياضية في اللاذقية تخلع الزي المدرسي بعد 16 عاماً وتدخل للبوابة الجامعية


اللاذقية
تشرين الرياضي
الاثنين 7 شباط 2011

لأنها إحدى مدارس الإنتاج والتفريخ واتباع المنهج العلمي كأسلوب وحيد للعملين الإداري والتعليمي فكان لابد لكلية التربية الرياضية في اللاذقية لتخطو نحو مكان أكثر استقرارا للعملية التدريسية والأكاديمية تماشيا مع كليات الرياضة في جامعات العالم لتتخلص من البناء المدرسي الذي لازمها منذ إحداث الكلية في تموز من العام 1995 لتغدو المسألة محط الاهتمام لكون الكلية تعد حقلا أساسيا لبرمجة الجيل الرياضي الأكاديمي القادر على إدارة المؤسسات الرياضية والتخطيط المعقلن لها وفق أسس قائمة على العملية الرياضية البعيدة عن العشوائية, وطبعاً لم تأت كلماتنا هذه إلا عقب دخول كلية التربية الرياضية في اللاذقية لحرم جامعة تشرين بعد دراسات مستفيضة أخذت من الوقت ما يكفي ومن الكلام ما يجعلك تقول أخيرا كلية التربية الرياضية أصبحت ضمن النطاق الجامعي فهو القرار الذي كان منتظرا من العائلة الرياضية في الكلية وحتى من الطلبة ذاتهم «تشرين الرياضي» وكما قطع وعدا في العدد الماضي بالحديث عن تفاصيل الانتقال للحرم الجامعي كان يزور مبنى الكلية في جامعة تشرين ليكون الحديث مع د. أحمد المسالمة عميد الكلية ومع بعض الدكاترة والأساتذة.‏

summary:لأنها إحدى مدارس الإنتاج والتفريخ واتباع المنهج العلمي كأسلوب وحيد للعملين الإداري والتعليمي فكان لابد لكلية التربية الرياضية في اللاذقية لتخطو نحو مكان أكثر استقرارا للعملية التدريسية والأكاديمية تماشيا مع كليات الرياضة في جامعات العالم لتتخلص من البناء المدرسي الذي لازمها منذ إحداث الكلية في تموز من العام 1995 لتغدو المسألة محط الاهتمام لكون الكلية تعد حقلا أساسيا لبرمجة الجيل الرياضي الأكاديمي القادر على إدارة المؤسسات الرياضية والتخطيط المعقلن لها وفق أسس قائمة على العملية الرياضية البعيدة عن العشوائية, وطبعاً لم تأت كلماتنا هذه إلا عقب دخول كلية التربية الرياضية في اللاذقية لحرم جامعة تشرين بعد دراسات مستفيضة أخذت من الوقت ما يكفي ومن الكلام ما يجعلك تقول أخيرا كلية التربية الرياضية أصبحت ضمن النطاق الجامعي فهو القرار الذي كان منتظرا من العائلة الرياضية في الكلية وحتى من الطلبة ذاتهم «تشرين الرياضي» وكما قطع وعدا في العدد الماضي بالحديث عن تفاصيل الانتقال للحرم الجامعي كان يزور مبنى الكلية في جامعة تشرين ليكون الحديث مع د. أحمد المسالمة عميد الكلية ومع بعض الدكاترة والأساتذة.‏ ‏

القرب من الجامعة:‏ ‏

يؤكد د احمد المسالمة بأن المطلب بانتقال الكلية للحرم الجامعي تحقق وهو ما كان هدفا للجميع في الكلية منذ تأسيسها لكون المبنى المدرسي السابق لم يكن يخدم على درجة كبيرة نظريا وعمليا وهناك مساوىء عديدة كنا نعاني منها على مدار سنوات سابقة ويضيف المسالمة: لاشك في أن الغاية الأساسية بدخولنا للحرم الجامعي تكمن بقربنا من الجامعة والإدارة والرئاسة ونحن حاليا بصدد الحديث عن توسيع المبنى الحالي للكلية وإيجاد ملاعب رياضية بجوارها ومنشآت تخدم العملية التدريسية من الناحية العلمية لاسيما ان هناك حديقة مجاورة لمبنى الكلية يمكن ان تستثمر بالشكل الأمثل لتعود بالفائدة على الكلية والدراسات جاهزة لكل المنشآت الرياضية التابعة للكلية وإذا ما تم ذلك فسنتخلص من أعباء مادية جراء نفقات النقل للمدينة الرياضية وأجور التريب في المدينة مما يعني توفير قرابة المليوني ليرة.‏ ‏



‏ ‏

• وما هو عدد الطلبة الذين دخلوا للكلية مطلع العام الدراسي الحالي ونسبة التفوق الرياضي من العدد الإجمالي ؟‏ ‏

• • لقد تم قبول 180 طالبا وطالبة في السنة الدراسية الأولى بينهم 30 متفوقا رياضيا ورياضية‏ ‏

• سمعنا عن وجود لبعض حالات التزوير فهل هذا الكلام كان صائبا ؟‏ ‏

• • لا يمكن أن نسميها حالة تزوير وإنما هي حالة غش واحدة حصلت وصلتنا من اتحاد الكرة الطائرة فاسم الطالب كان مسجلا كرفع عتب على سكور الفريق وأضيف لغاية منحه التفوق الرياضي الصادر عن اتحاد الكرة الطائرة وقد قبلنا الحالة لأن شهادة التفوق الرياضي صادرة من اتحاد الطائرة وهنا لابد من إيضاح هذه الملابسات التي تحدث وفيها يمكن لاتحادات الألعاب أن تضع المكتب التنفيذي بورطة بغنى عنها جراء منحهم لشهادات التفوق لمن لا يستحقها‏ ‏

• وهل هناك أنشطة رياضية على صعيد الكلية تحضرون لها ؟‏ ‏

• • نعم بالتأكيد هناك بطولة الجامعات العربية مطلع أيار المقبل والكلية ستكون حاضرة عبر الكرة الطائرة وكرة السلة لفئة الذكور في العاصمة اللبنانية بيروت كما لدينا بطولة الجامعات السورية في حمص بضيافة جامعة البعث في الفترة القريبة المقبلة ‏ ‏

• سمعنا عن وجود استراتيجية رياضية سترى النور قريبا هل تحدثنا عن تفاصيلها ؟‏ ‏



‏ ‏

• • لدينا نية وأعتقد أن الرؤية أصبحت واضحة لإقامة أسبوع رياضي في الكلية بمشاركة كل معاهد القطر والجامعات في شهر نيسان المقبل وسيكون هذا الأسبوع فرصة مناسبة للطلبة بكل الألعاب فضلاً عن إقامة مؤتمر علمي ومحاضرات نظرية وعملية وسيكون الأول من نوعه في الكلية. ‏ ‏

دخول ايجابي:‏ ‏

د. وائل معوض أستاذ مادة التنظيم والإدارة في الكلية والحاصل على الدكتوراه من جامعة بلغاريا قال عن انتقال الكلية للحرم الجامعي: دخولنا للمبنى الجامعي بالتأكيد له منافع كثيرة ستمنح الكلية عوائد معنوية ومكتسبات إضافية لم تكن موجودة في ظل البناء المدرسي السابق ولكن سيكتمل ذلك بوجود منشآت رياضية تابعة للبناء بحيث يمكن ان تتحقق أغراض العملية التدريسية وتصبح مريحة للدكاترة والطلبة ولكل مفاصل الكلية لكون التطبيقات يلزمها وجود صالات رياضية متعددة الأغراض وملاعب ومسبح ليتم الاستغناء عن خدمات المدينة الرياضية كما أن ذلك سيحقق للكلية استثمارات ذاتية.‏ ‏

- د. وجيه علي نائب العميد الإداري وشؤون الطلبة في الكلية قال: هي ناحية ايجابية أن تنجح الكلية بالدخول لحرم الجامعة ليصبح الجو الدراسي أكثر شمولية على الصعد كلها وسيكون لذلك شأن أكبر إذا ما لحق مبنى الكلية بملاعب رياضية ومنشأة صغيرة يمكن ان تفي غرض التطبيقات العملية ونحن وعدنا خيرا من قبل إدارة الجامعة والتي ستتجاوب معنا في تحقيق هذا المطلب وبذلك ستكون للكلية استقلالية خاصة.‏ ‏

مرصد تشرين الرياضي:‏ ‏

- جرت العادة أن يكون فرز الدكاترة أعضاء الهيئة التدريسية بعد أداء دورة خدمة العلم للكلية من قبل وزارة الدفاع وهو ما أشار له د. أحمد المسالمة مؤكداً وجود 5 دكاترة خارج التغطية وهو ما يشكل عبئاً على الكلية للنقص في عدد أعضاء الهيئة التدريسية متمنياً أن يتحقق ذلك وهي معاناة يأمل أن ترى نور الحل. ‏ ‏

- د فادي مسطو أستاذ مادة كرة القدم في الكلية أكد أن الدخول للحرم الجامعي يعني الكثير فهو يحقق راحة نفسية للطلبة إضافة لأداء أفضل للدرس النظري ولسلامة جو الامتحانات كما قدم أكثر من مقترح لعميد الكلية يتعلق بالنهوض بمنشآت الكلية الرياضية. ‏ ‏

- أثناء سير الامتحانات علم تشرين الرياضي أن هناك بعض المدرسين في الكلية يأتون للمراقبة على مبدأ رفع عتب وهو ما أثار حفيظة عميد الكلية الذي شدد لعدم حصول ذلك ولاسيما ان المشهد حدث أثناء زيارة نائب رئيس الجامعة لامتحانات الكلية‏ ‏

- قال د المسالمة : السنة المقبلة ستشهد تخريج أول دفعة ماجستير في تاريخ الكلية حيث يدرس 8 طلاب وبعدها سنفتح لأول مرة درجة الدكتوراه ونحن طلبنا من الوزارة رفع عدد طلاب الماجستير إلى 10 وأثنى على جهود رئيس الجامعة د محمد يحيى معلا فمساعيه مشكورة بدعم الكلية وتواصله معنا وأشكر شخصه على تعاونه كما أشكر قيادة فرع الجامعة لدعمها للكلية ولكادر الكلية التدريسي. ‏ ‏

- أحدثت الكلية وفق المرسوم الجمهوري رقم 205 بتاريخ 20-7-1995 وكان في السنة الدراسية الأولى حينها 82 مقبولا بينهم 24 متفوقا رياضيا ويعد المعدل الوسطي لخريجي كل موسم دراسي 50 خريجا. ‏ ‏

- يتم تطبيق نظام جديد في الموسم الدراسي الحالي وهو نظام الساعات المعتمدة بحيث يسمح للطالب باختيار تنزيل المواد وهذا يمكنه من تنزيل 18 مادة مختارة من اصل 22 وهو نظام حديث وعالمي للجامعات وستطبقه أيضاًَ كل من كلية التمريض وكلية السياحة بطرطوس لأول مرة في جامعات سورية.‏ ‏

- فقط للتذكير عميد الكلية د احمد المسالمة تسلم منصب العمادة في العام 2009 وقبلها كان نائبا للعميد منذ عام 2008 وقبلها عمل مدرساً منذ 2006 وهو من مواليد درعا ولعب لنادي الوثبة الذي تحول فيما بعد اسمه للشعلة ولعب لمنتخب سورية بكرة اليد في السبعينيات وهو بمركز حارس المرمى واحترف مع نادي الطليعة الإماراتي برأس الخيمة في عام 1978 واختير ضمن منتخب العرب بعد بطولة كأس فلسطين التي شارك بها مع منتخب فلسطين في المغرب.‏‏

المصدر : ملحق تشرين الرياضي