مذاهب دكاترة الجامعة في وضع أسئلة الامتحانات............................

نظر الاستاذ في عيون المحدقين به ثم قال:



اعلموا يا أبنائي ان مذاهب فقهاء الجامعة
في وضع الاسئلة كثيرة وان اشهرها سبعة، فثمة




المذهب التصفيري
وهو يركز على ان لا ينال الطالب اكثر من
صفر في الامتحان..






المذهب التعليمي



وهو المذهب الذي يتذكر فيه الدكتور جميع
الامور التي نسي ان يشرحها خلال المحاضرة ثم
يضعها على شكل اسئلة تعليمية، يتعلمها الطلاب


خلال الامتحان.. وهو اكثر المذاهب المتبعة



المذهب التشكيكي



وهو المذهب الذي يجعل الطالب يشك في ورقة
الامتحان التي بين يديه انها لمادة اخرى من


كلية اخرى وصلت اليه بالخطأ..




المذهب الرياضي
وهو يركز على تنمية لياقة الطالب فيبدأ
الامتحان ويبدأ معه الطلاب بالركض بأقصى سرعة
لإجابة أكبر عدد ممكن من الاسئلة وينتهي
الوقت والطلاب يتصببون عرقا دون ان يقطعوا



نصف المسافة في الامتحان..


المذهب التخطيطي



وهو مذهب فني جمالي يركز على تحسين خطوط
الطلاب وقدراتهم الكتابية عن طريق وضع اسئلة
تكون اجوبتها جريدة فأكثر .. وأخيرا



المذهب الابهاري


وهو يهدف الى إبهار الطلاب وجعلهم يذهلون
من سعة بحر العلم وكم فيه من دقائق المعلومات
التي لم يسمعوا بها قط............ .........
>>
>>
>>
>>
>>
>>
ترقبوا المذهب التحبيطي قريبا في الاسواق
____________ _________ _________ __



الملحق:
نوطة المذاهب الترسيبية :


المذهب الغباشي



تنظر إلى ورقة الامتحان فلا تعد ترى
بعينيك سوى غباش .. غباش .. غباش ..


المذهب الجزري



من لا يدرس ينجح ومن يدرس يأخذ جزرة



المذهب التشابهي الجداري



أسئلة متشابهة تجعلك تخبط دماغك بالحيط
ريّح بالك ولا تعذب نفسك
مهما عملت راح ترسب


المذهب الوحدوي



سؤال واحد عليه كل العلامة وإنتى وحظك بقى


مذهب إبقا قابلني


أسئلة من خارج المنهج ، جاوب وإبقا
قابلني إذا نجحت.


مذهب وما السائل بأعلم من المسؤل



أسئلة يضعها أبو محمود الخضري جار الدكتور
بالبناية وبيصلّحها أبو الليل اللحّام

حاجة تحزن

حلوووو كتير طيب شو لحل بدنا حل

أنا حاسس بكل هالمزاهب

بس بظن إنو حتى أبو الليل اللحام عم توصلوا الواسطات والتوصيات وكب العملة
لأن النجاح خيار وفقوس

أهلا لجين ولك آآآآآآآآآآآآخ خليها بالقلب تجرح .............

مساء الخير لكلّ من يريد أن يكون له دور إيجابي في الوطن...

كنت طالباً مثلكم وتعرّضت للكثير خلال سنوات الدراسة بالكليّة الغالية على قلبي، ولكنني لم أعطِ لنفسي حق الانتقاد بهذه الطريقة ..

أعزائي الطلّاب .. لست من الأنبياء ولن أصل لمرتبتهم، ولكن كي تكونوا منصفين بحقّ أنفسكم، هل فكّر أحدكم بما يسبق يوم الامتحان، يعني ببساطة:

1- هل بذلتم جهداً جيّداً خلال الفصل الدراسي من حيث الالتزام بالدوام والتخفيف قدر الإمكان من زعبرة الهروب من المحاضرات العمليّة وكذلك النظرية؟
2- هل بذلتم جهداً دراسياً قبل كل مادّة من المواد الامتحانية التي تحتجّون على أنّها من الطلاسم؟
إن الأسئلة السابقة سهلة الإجابة ولا تحتاج منكم لقاموس ترجمة أو قارئ زلازل ..
----------------
طبعاً معاذ الله أن يكون قصدي هو التعدّي على حريّة تعبيركم ولكن لو توقّف كل واحد منكم عند هذين السؤالين لقال: "ربما إن جرّبت هذه الطريقة فقد أصل لفكّ طلاسم الأسئلة ومذاهبها التي تفضّل بها صاحب المقال"..
----------------
ربما امتعض بعضكم من كلامي السابق وكرهوه .. ولكنني وبصدق شعرت بشعوركم الذي ذكره المقال وأيّده البعض، وسبب شعوري بذلك لأنّني نظرت لمشكلتكم من موقعين هما (موقع الطالب أيّام سنوات الدراسة بالكليّة وموقع المدرّس الذي يخرّج أساتذة للرياضة المدرسية).