الاتصالات": 6 شركات عربية وأجنبية قدمت عروضها لرخصة المشغل الثالث الخليوي

الاتصالات": 6 شركات عربية وأجنبية قدمت عروضها لرخصة المشغل الثالث الخليوي




كشفت وزارة الاتصالات والتقانة أن 6 شركات عربية وأجنبية تقدمت بعروضها للتأهيل الأولي لإجراءات منح الرخصة الثالثة للاتصالات النقالة في سورية.


ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن معاون وزير الاتصالات والتقانة محمد الجلالي قوله إن "6 شركات عربية وأجنبية تقدمت بعروضها للتأهيل الأولي لإجراءات منح رخصة ثالثة للاتصالات النقالة في سورية, وذلك منذ الإعلان عن بدء مرحلة التأهيل الأولي للشركات الراغبة في دخول مسابقة منح الرخصة الثالثة".

وأعلنت وزارة الاتصالات والتقانة يوم الأحد انتهاء موعد تلقي عروض الشركات للتأهيل الأولي لإجراءات منح الرخصة الثالثة للخليوي, والتي تسبق مرحلتي التقييم الفني والتشغيلي والمزاد المالي المفضي إلى منح الرخصة لمشغل الخلوي, وذلك بعد قرابة 3 أشهر من إعلانها عن بدء تلقي العروض.

والشركات الستة هي اتصالات الإماراتية, والاتصالات السعودية (STC), والقطرية (Q Tell), و(تركسل) التركية, و(فرانس تيليكوم) الفرنسية, و(تي إي أم كو) الإيرانية.

وأوضح معاون وزير الاتصالات أن هذه الشركات قدمت عروضا مغلفة حول إمكانياتها وانتشارها وقدراتها التشغيلية وملاءتها وغيرها من المعلومات التي طلبتها الوزارة كاشتراطات دنيا يجب توفرها في المرشحين للتأهيل الأولي ولاسيما فيما يتعلق بعدد الشبكات التي يتم تشغيلها من قبلهم وعدد المشتركين وسنوات التشغيل.

وأضاف أنه سيتم تقييم عروض الشركات المتقدمة من قبل لجنة في الوزارة بمشاركة شركة ديتيكون الألمانية الاستشارية حيث سيتم اختيار المرشحين أولياً لدخول المرحلة الثانية من المسابقة وفق الإجراءات المنصوص عليها في وثائق التأهيل المعلن عنه.

وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية من مسابقة المشغل الثالث؛ بيـّن الجلالي أن "المرحلة الثانية من المسابقة سيتم الإعلان عنها خلال الشهر المقبل بحيث تتضمن دراسةً وتقييماً للعروض الفنية والتشغيلية والاستثمارية لتلك الشركات المؤهلة أولياً, ليتم بعدها ترشيح الشركات التي قبلت عروضها للمرحلة الثالثة التي تتضمن مزايدة بين هذه الشركات يمكن أن تكون على عدة جولات تجري في يوم واحد يحضرها العارضون والمراقبون بحيث تحال الرخصة على الشركة مقدمة أفضل عرض مالي على أن يحدث الفائز بالعرض شركة محلية في سورية وفق القانون السوري".

ويمر إدخال مشغل الخليوي الثالث بمراحل ثلاث تبدأ بمرحلة التأهيل الأولي، المتضمن الإعلان، مرورا بمرحلة التقييم الفني والتشغيلي، ودراسة وتقييم العروض الفنية والتشغيلية والاستثمارية لتلك الشركات المؤهلة أوليا ليتم بعدها ترشيح الشركات التي قبلت عروضها للمرحلة الثالثة، التي تتضمن مزايدة بين هذه الشركات يمكن أن تكون على عدة جولات.

وتقوم شركتا (سيريتل) و(ام تي إن) بتشغيل خدمة الاتصالات الخلوية في سورية بالشراكة مع مؤسسة العامة للاتصالات عبر عقود بي أو تي لمدة 15 سنة قابلة للتمديد 3 سنوات وتستحوذان على نحو 10.2 مليون اشتراك في سورية.

ويأمل السوريون بأن يسهم دخول مشغل ثالث في تحقيق التنافس الذي يؤدي إلى تخفيضات حقيقية بالأسعار، ورفع حقيقي بجودة الخدمة الخلوية في سورية.

يشار إلى أن سوق الاتصالات في سورية من الأسواق القليلة التي لا يتجاوز نسبة انتشار الخلوي فيها 47 % مقارنة مع الدول المشابهة المجاورة التي تعدت فيها 60 و70 % في بعضها وحتى 90 % في بعضها الآخر.