امتحانات حارة جداً ...............

لقد جاءت دورة المرسوم الاستثنائية خبرا مفرحاً لاقصى درجة لجميع الطلاب ....
ولعلها كانت اجمل هدية و مكرمة تقدم بها السيد الرئيس بشار الأسد قائد هذا الوطن الغالي في شهر رمضان المبارك و أجمل عيدية ..
وبالفعل هلعنا جميعنا إلى الكتاب من جديد فمثل هذه الفرصة لاتعوض ابدا و عادت أيام الدراسة ولكن هذه المرة في شهر آب الحار جداً ....
وعندما جاء موعد المادة الأولى توحهنا إلى قاعات الامتحانات ورغم أن المادة كانت في الساعة التاسعة والنصف صباحا إلا أن الحر كان شديد جداً وما أن أمسكت بورقة الاجابة حتى بدأت أتصبب عرقاً طبعاً ليس من رهبة الامتحان بل من الحر الشديد داخل هذه القاعات الغير مزودة حتى بمروحة صغيرة تحرك الهواء قليلاً و الشيء الوحيد الذي تمكنت إدارة الكلية بمساعدتنا به مشكورة طبعاً هو الماء ....
بالتأكيد الطلاب اشتكو كثيراً
من هذا الوضع ولكن لا يوجد حل ....
ففي الشتاء علينا ان نتحمل البرد وفي الصيف علينا ان نتحمل الحر الشديد .... و فوق كل هذا هلينا ان نتحمل ضجيج الشاحنات الذاهبة إلى المرفأ فهل هذا المكان مناسب للدراسة فيه ... إنه مجرد مبنى مهترء يفتقد لأبسط الأمور حتى نسميه مبنى لكلية جامعية كانت الوحيدة في سوريا لأكثر من عشر سنوات .....

بس نقلونا عالتمريض رح تصير أسوأ