اتحاد الكرة يبدي استعداده لمواجهة كل التحديات من أجل الارتقاء بالكرة السورية

اتحاد الكرة يبدي استعداده لمواجهة كل التحديات من أجل الارتقاء بالكرة السورية

أبدى رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم فاروق سرية استعداده التام لمواجهة كل العقبات والتحديات من أجل الارتقاء بمستوى وسمعة كرة القدم السورية على الصعيدين المحلي والقاري.


ونقل الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي عن سرية قوله إن "هنالك العديد من المشاريع التي يجب العمل من أجل إنجازها، وخلال فترة قصيرة يجب أن نعمل على وضع مفكرة مسابقات جديدة ومراجعة نظام البطولات وتنظيم بطولات الفئات العمرية مثل تحت 16 عاماً وغيرها".

وأضاف رئيس الاتحاد السوري "أنا واثق أنه بمساعدة أعضاء الاتحاد والعاملين فيه ودعم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بقيادة محمد بن همام، سنكون قادرين على مواجهة جميع التحديات من أجل تحقيق أهدافنا وفق ما هو مخطط"، مؤكداً أن "خوض نهائيات كأس آسيا 2011 التي تقام في قطر مطلع العام المقبل تتطلب عملاً شاقاً".

وكان سرية قد بدأ بزيارة إلى مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور أمس الأحد, حيث التقى مع الرئيس محمد بن همام العبدالله والعاملين في الاتحاد، وتعرف من خلالها على أساليب التنسيق بين الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والاتحاد السوري للعبة، وأساليب تطوير كرة القدم في كافة أرجاء القارة.

وحول مشروع الرؤية الآسيوية أوضح سرية أن "مشروع الرؤية الآسيوية يشتمل على مجموعة من العناصر التي تعتبر جميعها مهمة، وبحيث لا يمكن اقتصار الاهتمام بعنصر واحد فقط، وجميع هذه العناصر مهمة لتطوير كرة القدم في سوريا", مشيراً إلى أن "الرؤية الآسيوية ستساعد الكرة السورية على تطوير مستوى الاحتراف".

ويهدف مشروع الرؤية إلى الارتقاء بمستوى كرة القدم في كافة أرجاء القارة الآسيوية، ويشتمل على 11 عنصراً لتطوير كرة القدم من بينها الإدارة والمدربين والحكام والأندية ونظام المسابقات.

يشار إلى نتائج انتخابات اتحاد كرة القدم السورية أسفرت قبل ست أسابيع عن فوز سرية بمنصب رئيس الاتحاد بحصوله على 60 صوت, بينما نال المرشح الآخر أحمد الجبان 36 صوت، فيما انسحب المرشح الثالث حسن سويدان قبل بدء الانتخابات، وتمت تزكية تاج الدين فارس بمنصب نائب الرئيس.

وسبق لفاروق سرية العمل كسكرتير لاتحاد الكرة من عام 1984 وحى 1994، قبل أن يعود وينتخب رئيساً للاتحاد عام 2000 لكنه لم يستمر طويلاً عندما قامت القيادة الرياضية العليا بحله بعد نحو عام تقريباً بسبب ما أطلق عليها وقتها بفضائح فساد.